بغداد اليوم - خاص
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الخميس 14 شباط 2019، على انباء تحدثت عن وجود اتفاق عراقي – أمريكي يسمح بدخول عوائل تنظيم داعش في سوريا الى داخل الاراضي العراقية.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يحق لاي دولة السماح بدخول عوائل داعش الى داخل الاراضي العراقية، فالعراق بلد ذات سيادة وطنية كاملة، ولن يسمح بجعل اراضيه ملجأ لعوائل الدواعش".
وأضاف انه "حتى اذا وافقت الحكومة العراقية، على هكذا اجراء، فنحن في مجلس النواب، لم ولن نسمح بهكذا اتفاق خطير، وسنعمل على رفضه، وفق الصلاحيات الدستورية التي نملكها".
وكانت صحيفة الاخبار الللنانية ذكرت في تقرير لها، نقلاً عن مصادر وصفتها بالحكومة العراقية ان واشنطن اتفقت مع قوات سوريا الديمقراطية على انتقال اكثر من 8 الاف شخص من عوائل مسلحي التنظيم إلى الداخل العراقي، وتحديداً إلى منطقة غرب الأنبار، والامر بدأ فعلياً قبل ثلاثة أسابيع".
وأضافت نقلاً عن المصادر ذاتها أن "هذه الهجرة هي مطلب عراقي، إلا أن الجانب الأميركي أرجأ إتمامها أكثر من مرة، رابطاً ذلك بنية واشنطن الإعلان عن الانتصار على داعش أولاً، والانسحاب من سوريا باتجاه الأراضي العراقية ثانياً".
وتضيف الصحيفة أن العملية ستكون على مراحل عدة اذ يستلم الجانب الأميركي في سوريا العوائل العراقية من قسد، ومن ثم ينتقل بها إلى مخيمات محاذية للحدود على غرار تلك القائمة في محافظات نينوى لذوي المنتمين إلى داعش".
وتبين ان مخيمات مقفلة ستكون بانتظار تلك العوائل، على أن تبدأ القوات الأمنية العراقية إثر ذلك التحقيق مع أفرادها، ومن ثم إحالة من يثبت تورطه في عمليات إجرامية إلى الجهات الأمنية والقضائية المختصة، في حين يُعاد دمج هؤلاء المحتجزين مع مجتمعاتهم فور الانتهاء من الخطوات القانونية.
بغداد اليوم – بغداد "كنت أبحث عن شعور يغطّي وحدتي وضعفي، فوجدت نفسي أمام الكريستال، يمنحني طاقة لا تنطفئ وجرأة لا أعرفها، يجعلك لا تنام، ولا تبالي، ولا ترى أحدًا". بهذه الكلمات، يفتتح أحد المتعاطين السابقين شهادته لـ"بغداد اليوم"،
